القائمة الرئيسية

الصفحات

فضائل وعجائب قراءة سورة الضحى أربعين مرة

 فضائل وعجائب قراءة سورة الضحى أربعين مرة




نْزلتَّ سَوَرْة أَلَضحيَ بعْدَ سَوَرْة أَلَفجرْ، وَهي سَوَرْة مًكُيَة. وسبب تسميتها بهذا الاسم أنها تبدأ بكلمة الضحى، والضحى بمعنى ضوء النهار، وبعد أن أجاز الفقهاء تسميتها بهذا الاسم، فالضحى تعني نور الجنة، أو نور قلب المؤمن الصالح.


سبب نزول سورة الضحى.


لما حزن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وحزن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لانقطاع الوحي، أو جبريل - عَلَيْهِ السَّلَامُ - لحكمة الله تعالى، أخذ الكفار يستهزئون بالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ويقولون له: إن ربك قد ودعك.



نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم ينزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - وحي من الله تعالى. ولم ينزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - الوحي مدة ستة أشهر، ولم ينزل جبريل على النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم ير رؤيا.



وأحياناً يشعر الناس أحياناً أن صلاتهم غير مقبولة. وما يفعلونه في صلاة الفريضة التي لا تترك أثراً في نفوسهم وقلوبهم إلا مجرد سجود وحركات ركوع دون أي إحساس بلذة الصلاة والقرب من الله، وأن الله غاضب عليهم.



هذه هي نفس المشاعر التي كانت تنتاب النبي صلى الله عليه وسلم عندما انقطع الوحي عنه لمدة ستة أشهر، وكان يتساءل إن كان الله لا يريده، وإن كان الله غاضباً عليه، وإن كان مقصر في حق من حقوق الله، في هذه المرحلة الصعبة التي انقطع فيها الوحي كل هذه الأفكار كانت تجول في ذهنه.



ماذا يحدث عند قراءة سورة الضحى؟


سورة الضحى من أعظم السبل للشعور بالطمأنينة وراحة البال. تعد سورة الضحى من أعظم سور القرآن الكريم التي تحثنا على التفاؤل والتوكل على الله.



في هذه الآيات الكريمة مواساه  لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإعلام له بأن الله لن ينساه ولن يتركه. والآية الكريمة ومعناها ومقصدها ومغزاها يدل على أنها مشتملة على معان كثيرة. وسترى أنها تحتوي على معانٍ كثيرة. فسورة الضحى رسالة من الله تعالى إلى المسلمين جميعاً، وليس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقط. في الآية



والضحي والليل أذا سجي


رسالة إلى كل البائسين والقانطين واليائسين من رحمة الله: ارحموا أنفسكم. بعد المعاناة هناك رجاء، وبعد الظلام تشرق الشمس دائماً، وتنشر النور على الدروب والطرقات وتزيل آثار الظلام.



ما ودعك ربك وما قلي


إنه إعلان الله من فوق السماوات السبع أنه لن ينساك أبدًا، وهذه بشرى سارة. الله ليس كما تظنونه. مهما كان مقدار عدم إكرامك لله، فهو لا يكرهك ولا يبغضك. بل يعاملنا كما يستحق أن يعاملنا. الله أهل الرحمة والمغفرة والعفو والصفح والإحسان. لا يبغض الله أحداً، ولا يتخلى عن أحد من عباده. ومن تقرب إليه شبراً تقرب الله إليه شبراً، ومن تقرب إليه ذراعاً تقرب الله إليه ذراعاً. وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْهِ شِبْرًا تَقَرَّبَ اللَّهُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا 



وللأخرة خير لك من ألاولي


ابشرو! ما هو على وشك الحدوث سيكون أفضل لك، تمامًا كما يريده الله. ما أعده الله لك في علم الغيب أفضل بكثير مما كان يمكن أن تختاره لنفسك.



ولسوف يعطيك ربك فترضي


عظيم هو الله وعظيم ثوابه! سيعطيك أجرك. سوف ترضون. سَيُؤْتِيهِمْ أَجْرَهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ حَتَّى تَرْضَوْا! لا تقلقوا ولا تحزنوا. وَلَنْ يَنْسَاكُمْ رَبُّكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْطَاكُمْ أَجْرًا عَظِيمًا حتى تبلغوا السعادة والرضا.



ألمْ يُجدَك يُتيُما فٌأوَى، وَوَجدَ ضالا فٌهدى


يَا مُحَمَّدُ كُنْتَ يَتِيمًا لَا أَبَ لَكَ وَلَا أُمَّ لَكَ. أي: لم تكن تعلم الكتاب والقرآن والإيمان، فعلمك الله ما لم تكن تعلم، أي: لم تكن تعلم الكتاب والقرآن والإيمان.



هذا خطاب بين رب العباد والمعبود الأعلى، وهو خطاب بين رب العباد والمعبود الأعلى. فإذا فسرنا سورة الضحى واستخرجنا معناها لجميع المسلمين. فهو سؤال من الله عز وجل عن النعم التي أنعم الله بها عليك، فهو سؤال من الله عز وجل عن النعم التي أنعم بها عليك. يا أخي الكريم، لو نظرتَ أيها الأخ الكريم، لو نظرتَ حولك لرأيتَ أنك غارق في نعم كثيرة جداً جداً حُرم منها غيرك. وبسبب ضلالك هداك الله لدين الإسلام وأعانك على عبادة الله، بينما هناك الكثير ممن انحرفوا عن الدين ولا يعرفون من أمر دينهم إلا القليل.



وَوَجدك عْائلا فٌأغْنى


عندما تذكر الله تعالى وتدعوه أن يوسع رزقك مع كثرة الاستغفار، ستجد أنه سيعطيك من فضله ويزيد في رزقك ويرزقك من حيث لا تحتسب. ستعلم أن الله سيمنحك من فضله ويزيد في رزقك ويوسع رزقك ويرزقك من حيث لا تحتسب.



فٌأما اليَتْم فٌلا تْنهر


ارحموا الأيتام. كن عطوفاً ورحيماً باليتامى. فقد مات والداه اللذان كانا مصدر عطف وشفقة في هذه الحياة الدنيا. عاملوه معاملة حسنة، لا تصرخوا في وجهه ولا تسيئوا إليه، بل افعلوا به ما تحبون أن يفعله أولادكم بكم من بعدكم.



 وأما السائل فِلا تْقَهر


لا ترفض طلب السائل بقدر الإمكان، ولا ترفض طلب السائل، ولا تهينه، ولا تجامله بالكلمة الطيبة، ولا تسكت عنه. فالكلمة الطيبة خير من أن تعطيه مالاً وتجرح مشاعره. كما يعلمنا القرآن في آية أخرى: ”قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى“.



 وأما بنعْمة رَبك فٌحدَث


أمر لك إن تذكر النعم العديدة التي وهبها الله إياها، إن تحمده عليها .. فقل دوما الحمد لله .. الحمد لله على نعمة البصر ، الحمد لله على نعمة السمع , الحمد لله على نعمة الكلام ، الحمد لله على نعمة الأهل, الحمد لله على




تعليقات