دعاء اسم الله الأعظم لقضاء الحوائج
الدعاء باسم الله الأعظم يجهل كثير من الناس أهمية الدعاء باسم الله الأعظم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا باسم الله الأعظم. لا سيما وقد ثبت وتواتر أن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أشرف الخلق صلى باسم الله الأعظم، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه صلى باسم الله الأعظم، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ”من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشراً“.
إذا علمنا أن اسم الله الأعظم من الأمور الغيبية التي نؤمن بها، كما نؤمن بوجود الله وملائكته ورسوله. فاسمه سبحانه وتعالى غيب عن جميع خلقه، ولكنه سبحانه وتعالى يعطي ما يشاء من دعائهم وتضرعهم وغير ذلك من أمور الخلق.
فإن التوسل باسم الله تعالى لقضاء الحاجة من العبادات المباحة بشرط الإخلاص وتوفر الشروط الأخرى وانتفاء المحاذير والمحظورات كقطيعة الرحم أو التوسل بالمعاصي.
وهو اسم جامع لجميع صفات الألوهية والوحدانية لله تعالى خالق الكون. وهو اسم جامع لجميع أسماء الحق وقداسته ومعانيه التي لا يعلم عددها إلا هو سبحانه وتعالى. والدعاء باسم الله هو الاستعانة الحقيقية بالقدرة المطلقة والعلم الأزلي لله تعالى. وقيل: هو اسم من أسماء الله تعالى، واختلف في تسميته باسم الله تعالى، فقيل: هو اسم باطن لا يعلمه إلا الله تعالى، وقيل: هو اسم باطن لا يعلمه إلا الله تعالى من الإنس والملائكة والجن، بل ولا يعلمه حتى السماء.
فَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ بُرَيْدَةَ بْنِ الْحُصَيْبِ الْأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَقِيَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَأَدْخَلَهُ الْمَسْجِدَ ثُمَّ قَالَ: ”يَا بُرَيْدَةُ! فَسَكَتَ بُرَيْدَةُ، فَقَامَ رَجُلٌ يُصَلِّي، فَقَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ”وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَوْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ، لَقَدْ سَأَلَ بِاسْمِ اللَّهِ الأَعْظَمِ
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والإكرام، الحي القيوم، أسألك). فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِأَصْحَابِهِ: ”إِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لِأَصْحَابِهِ هَلْ تَدْرُونَ بِمَ دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟
ومن شروط قبول الدعاء
الصلاة وكيفيتها المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يلي:
* إسباغ الوضوء واستحضار النية قبل الصلاة، وقد سبق بيان شروط قبول الصلاة وكيفيتها.
* البدء بشكر الله تعالى على نعمه.
* تقديم الصلاة الإبراهيمية على النبي صلى الله عليه وسلم.
* ابدأ بالدعاء لله تعالى بما في قلبك إذا كان على هيئة حسنة مقبولة عند الله تعالى من غير تكلف في السجع.
* فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يُحِبُّ الْمُلِحِّينَ فِي الدُّعَاءِ.
* وَأَكْثِرْ مِنَ الدُّعَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَضَرِّعِينَ.
* وَأَجْمِلُوا فِي الدُّعَاءِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبُّ الْمُجْتَهِدِينَ.
* اعقد العزم على عدم العودة إلى طريق الهدى الباطل، وتُبْ، وعزم على التقرب إلى الله عز وجل بالعمل الصالح.
* بعد التضرع ابحث بعد الدعاء عن السبب ولا تهمله.
القيود على الدعوات غير المستجابة.
1- الكسب الحرام، والأكل الحرام، والمال الحرام. روى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ (إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً) . (إن الله أمر المؤمنين بما أمر به رسله). ثم قال عن الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: ”يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له“.
2. لأن من أعظم صفاتنا كمسلمين أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر) .
3. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. ”إِنَّ الرَّجُلَ لَيَدْعُو بِالْمَأْثَمِ أَوْ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ فَيُسْتَجَابُ لَهُ مَا لَمْ يَعْجَلْ، فَإِذَا عَجَّلَ انْقَطَعَ الدُّعَاءُ“ . قَالَ
تعليقات
إرسال تعليق