القائمة الرئيسية

الصفحات

اغتنم 10 سنن يوم الجمعة قراءة سورتي السجدة والإنسان في الفجر

 اغتنم 10 سنن يوم الجمعة قراءة سورتي السجدة والإنسان في الفجر


السَّعْيُ إِلَى السُّنَّةِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ. وَأَمَّا السُّنَّةُ الْمَتْرُوكَةُ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ وَعَصْرِ الْجُمُعَةِ فَثَبَتَتْ بِالْخَبَرِ الْآتِي وقد سن النبي صلى الله عليه وسلم سنة حسنة في يوم الجمعة.


السنة المهجورة ليلة الجمعة:


وهناك سنن كثيرة في يوم الجمعة منها قراءة سورة الكهف. قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من قدميه إلى عنان السماء يوم القيامة.



إن قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة كالنور الذي يضيء طريق الهداية لمن قرأها. فهي تردع المسلمين عن المعاصي والباطل، وتهديهم إلى طريق الخير والصلاح، فتكون نوراً حقيقياً. وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة مستحبة، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له نور من قدمه إلى عنق السماء وأضاء له يوم القيامة).


1- غسل يوم الجمعة


يشرع للمسلم أن يبكر إلى المسجد يوم الجمعة بعد الاغتسال. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من اغتسل يوم الجمعة ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب بقرة). وكما أن من راح في الساعة الثانية فكأنما ضحى بثور، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما ضحى بكبش أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما ضحى بدجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما ضحى ببيضة. فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر). وقال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث: (من اغتسل للجنابة اغتسل كما يغتسل من الجنابة).



2- التبكير إلى صلاة الجمعة:


والدليل على ذلك ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم الجمعة كانت الملائكة على أبواب المسجد يكتبون الأول والثاني، فإذا جلس الإمام طووا الصحف وجاءوا يستمعون الذكر) وبهذا الأمر أجمع العلماء أن يفعلوا ذلك، ولكن اختلفوا في وقت ذلك على قولين: أحدهما: أن يفعلوا ذلك، وهو قول فعند الإمام مالك: أن التكبير عند زوال الشمس لا من أول النهار، ومن سنة يوم الجمعة المشي إلى صلاة الجمعة، ومن سنة يوم الجمعة الإنصات للخطبة: ”إذا قلت لصاحبك: (إذا قلت لصاحبك: يوم الجمعة والإمام يخطب، فخطبت، فقد لغوت.


3- الدعاء في ساعة الاستجابة:


فينبغي للمسلم أن يتوجه إلى الله تعالى ويكثر من الدعاء. ويدل على ذلك ما رواه البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَأْنِ الْجُمُعَةِ (إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا).



4- صلاة الجمعة:


صلاة الجمعة هي أفضل الصلوات ومنها صلاة الفجر، وهي من أفضل الصلوات التي يؤديها المسلم في الأسبوع، والله تعالى ينجي المسلم من فتنة القبر إذا مات يوم الجمعة أو ليلتها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ


5- الصلاة على النبي:


سنة الجمعة الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. من أفضل أيامكم يوم الجمعة. وصلوا عليَّ فإن صلاتكم معروضة عليَّ (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ.  وقد ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفيه عن ابن عطية قوله: (الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واجبة في كل حال، ولا يتركها إلا الفاجر). وهي واجبة سنة لا يتركها إلا من لا خير فيه“. وأشار الإمام السخاوي أيضاً إلى ما روي عن أبي عبد الرحمن المقري قال: ”حضرتُ فلاناً (وهو من الصالحين) عند الموت، فإذا تحت رأسه رقعة مكتوب فيها: (تحت رأسه رقعة مكتوب فيها قَالَ: فَإِذَا رُقْعَةٌ تَحْتَ رَأْسِهِ مَكْتُوبٌ فِيهَا: أَنَا الْمَيِّتُ. فسأل أهله، فأجابوه: إذا كان يوم الجمعة صلوا على النبي - صلى الله عليه وسلم - ألف مرة.



6- فضائل السواك:


صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ”السواك مطهرة للفم مرضاة للرب: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مات في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري، وأن الله تعالى عند موته أَنَّهُ قَدْ جَمَعَ بَيْنَهُمَا. فَدَخَلَ عَلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأَنَا رَدِيفُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِيَدِهِ سِوَاكٌ فَرَآنِي أَنْظُرُ إِلَى السِّوَاكِ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ يُعْجِبُهُ، فَقُلْتُ: أَلِينُهُ لَكَ، فَأَوْمَأَ فَأَوْمَأَ بِرَأْسِهِ: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَيِّنُهُ لَكَ؟ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:



7- قراءة سورة الكهف:


 قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور من قدميه إلى عنان السماء، وأضاء له من النور يوم القيامة).


8- لبس أنظف الثياب وأجملها:


اقتداء برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد اختلف الفقهاء في الألوان على أقوال: فذهب الشافعية والحنفية: إلى أن الأفضل لبس الثياب البيض. الْمَالِكِيَّةُ الْمَالِكِيَّةُ: صَرَّحُوا بِأَنَّ الأَْفْضَل لُبْسُ الْبَيَاضِ.



9 - استعمال الطيب.


من السنة أن يتطيب الرجل يوم الجمعة، ولا سيما عند ذهابه إلى الصلاة يوم الجمعة، فإن ذلك من أحب الأشياء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأكثر ما يجتمع المسلمون في المساجد، وموضع التطيب اللحية والرأس. ويجوز التطيب بالمسك أو البخور أو أي عطر طيب الرائحة، ولكن الطيب بالمسك أفضل.



10- في صلاة فجر الجمعة تُقرأ السجدة، وسورة السجدة والإنسان:


كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة بسورتي السجدة والإنسان“. وَرَوَى الْبُخَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ فِي الْفَجْرِ بِسُورَةِ تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ) رواه البخاري ومسلم.

تعليقات