ومن ثمرات غض البصر: غض البصر.
طاعة الله تعالى وامتثال أوامره.
أمر الله عز وجل رسول الله صلى الله عليه وسلم بغض البصر، وأمر الله عز وجل على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمة بغض البصر، وأمر الله عز وجل الأمة بغض البصر.
وذلك لأن غض البصر من أسباب زيادة التقوى، والله تعالى في الآية ربط بين غض البصر وحفظه عن الزنا، لأن إطلاق البصر يؤدي إلى الوقوع في الزنا. ولذلك فإن الحافظين لأوامر الله تعالى يحصلون على الأجر والثواب، أما العاصون فيقعون فيما حرم الله تعالى ونهى عنه.ومن الادعية المستجابة اقراء هنا
ويمنح القلب حلاوة البصيرة والحكمة والإيمان.
ومتى امتلأ القلب بالنور امتلأ القلب بالبصيرة والملكة والحكمة والمعرفة. والله - عز وجل - يثيب من غض بصره عن محارم الله - عز وجل -. ويثيب الله - عز وجل - بالبصيرة التي تزيد من حلاوة الإيمان، وتؤدي إلى الحكمة في كل ما حولنا. من ترك شيئاً لله - عز وجل - جازاه الله - عز وجل - بما هو خير منه.
ويسد أبواب الفتن، ويمنع من الوقوع في المحظور، ويمنع من الوقوع في المحظور.
وقد ربط الله عز وجل بين حفظ البصر وحفظ العانة. فحفظ البصر هو السبب في حفظ العانة. لأن الأمر يبدأ بالنظر، ثم الخطر، ثم الخطوة، ثم الخطوة، ثم المعصية، فالبصر هو الخطوة التمهيدية للمعصية والمحرمات.
الشُّكْرُ لِلَّهِ عَلَى نِعْمَةِ الْبَصَرِ
لقد أنعم الله على عباده بنعم لا تعد ولا تحصى، منها المرئي وغير المرئي، والمحسوس وغير المحسوس. فالواجب على العبد أن يكون شاكراً لنعم الله تعالى، والشكر على هذه النعم يتحقق باستعمالها فيما أمر الله تعالى به وما يرضي الله، واجتناب ما نهى الله عنه.
الخوف من الله تعالى واستشعار مراقبته تعالى
يجب على العبد المسلم أن يحرص على تقوى الله تعالى، وأن يستشعر مراقبته في كل حال، وأن يغض بصره عن النظر. إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ أي ما تخونه العين بالنظر إلى ما لا يحل النظر إليه. وَاللَّهُ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ أي: يعلم ما ينوي صاحب النظر وما في باطنه بالنظر إلى ما لا يريد أن يراه.
فينبغي للعبد وإن كان وحده أن يكون مطيعاً لله تعالى ولا يكشف عورته طلباً لمرضاته واستشعاراً لرقابته. فعن معاوية بن حيدة أن معاوية قال: قلت: يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر، قال: يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر. قَالَ: ((احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ؟)
مع تحيات ادارة الموقع : وننصح بقراة كيف تصبح روحانيا من هنا
تعليقات
إرسال تعليق