الرقية الشريعة مكتوبة
سؤال
بادئ ذي بدء أعبر عن اعتزازي وإعجابي بهذه الشبكة الإسلامية وأكن لكم كل التقدير والاحترام. السؤال: ما هي الرقية الشرعية وما هي الآيات التي وردت فيها؟ أفيدونا من فضلكم. وجزاكم الله كل خير وبركة على ما تقومون به للأمة الإسلامية، وجزاكم الله كل خير وبركة.
ألاجابة وجزاكم الله خيراً.
فالرقية الشريعة تشتمل على ثلاثة أمور مشتركة
فالرقية الشريعة الإسلامية تشتمل على ثلاثة أمور مشتركة
1 - أن يكون من كلام الله تعالى، أو من أسماء الله تعالى وصفاته، أو أن يكون منقولاً عن النبي صلى الله عليه وسلم.
2 ـ أن يكون بالعربية، وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية شرطاً وهو أن يكون بالعربية وأن يكون معناه معلوماً، فيكره الدعاء بغير العربية، ويجوز لمن لا يعرف العربية، و الشِّعَارِ، لأَِنَّهُ خَارِجٌ عَنْ دِينِ الإِْسْلاَمِ.
3 - اعتقاد أن الرقية لا تؤثر في النفس، وإنما هي من الله تعالى.
فإذا اجتمعت هذه الشروط الثلاثة فهي رقية مشروعة، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ”لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك“. ”لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً“. رواه مسلم.
وأنفع الرقى وأنفعها هي رقية الإنسان نفسه كما جاء في النص، قال صلى الله عليه وسلم: ”إن أنفع الرقى ما رقى به المرء نفسه“. خلافاً لما هو شائع عند كثير من الناس من البحث عن قارئ، ولو كان ذلك الشخص من العوام أو المشعوذين.
الإخلاص لله، والثناء على الله، وتفويض الأمور كلها إلى الله، والاستعانة بالله، والتوكل على الله، وسؤال الله تعالى من جميع النعم.
-ـ وعند رقية المريض يقول: ”بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، ومن كل نفس حاسد ومن كل عين لامة“. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وَإِذَا اشْتَكَى الْإِنْسَانُ أَلَمًا فِي بَدَنِهِ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى مَوْضِعِ الْأَلَمِ وَقَالَ: ”بِسْمِ اللَّهِ (ثَلَاثًا) وَ (سَبْعَ مَرَّاتٍ) : بِسْمِ اللَّهِ (ثَلَاثًا) وَ (سَبْعَ مَرَّاتٍ) : قُلْ هَذَا“ . أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ. رواه مسلم. وَهِيَ نَافِعَةٌ فِي الْعَيْنِ وَالسِّحْرِ وَالْمَسِّ، وَفِي الْأَمْرَاضِ الْعُضْوِيَّةِ.
وَرَأَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَارِيَةً فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فِي عَيْنَيْهَا سَوَادٌ فَقَالَ ”اكْتَحِلِي لَهَا“. و. رواه البخاري.
وَأمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَامر بن ربيعَة بذلك. فَرَأَى عَامر بن ربيعَة عَامر بن ربيعَة صحار بن حنيف يغْتَسل فَقَالَ: وَالله مَا رَأَيْت كَالْيَوْمِ قطّ وَلَا جلد مخبأة. فَأقبل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على عَامر مُغْضَبًا فَقَالَ: علام يقتل أحدكُم أَخَاهُ؟ فَغَسَلَ عَامِرٌ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَمِرْفَقَيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ وَأَطْرَافَ رِجْلَيْهِ وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ بِإِنَاءٍ وَصَبَّ عَلَيْهِ، وَخَرَجَ سَهْلٌ مَعَ النَّاسِ“. قصة مالك.
ومن وسائل الوقاية من العين: المحافظة على أذكار الصباح والمساء والتوكل على الله عز وجل، ومن وسائل الوقاية من العين: المحافظة على أذكار الصباح والمساء.
وهذا من أنفع الطرق للوقاية من السحر ومن كل شر، وذلك بالمحافظة على أذكار الصباح والمساء، وقراءة آية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين بعد كل صلاة وعند النوم، وقراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة كل ليلة. وفيما يلي بعض أهم ما ورد في السورة من أحكام، وننصحك بقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين بعد كل صلاة.
وللمزيد من الفائدة في هذا الموضوع انظر السؤال رقم (502) .
والله أعلم.
تعليقات
إرسال تعليق