**تاج الذكر:**

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ احِدُة لْأَ  شَرِّيكَ لْهُ لة الْمَلِكُ وَله الحمد وَهُوَعَلَيَّ كُلِ شئ قدُيَرَ

**تاج الدعاء:**
اللَّهُمَّ إِرَزِقِنَا فِي أَلدنَيا حَسُنَة وأَلآخَرِّة حَسُنَة وقِنَا عُزاب أَلنَأَرِّ

**تاج تفريج الكرب:**
لا معبود سواك، تباركت، إني كنت من الظالمين.

إن فوائد ذكر الله -تعالى- عظيمة وواضحة لمن يلتزم بهذه العبادة التي تُعتبر من أفضل الأعمال الصالحة وأعظمها. ولا يقتصر ذكر الله -تعالى- على التسبيح والتهليل والتكبير والحمد، بل يشمل أيضًا التأمل في خلق الله ونِعمه، وقراءة القرآن، والدعاء ومناجاته، والاستغفار، والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحضور مجالس العلم، وغيرها من الأعمال التي تعزز معرفة الله -تعالى- وتقرب العبد منه. فكلما زاد إيمان العبد وتعلقه بخالقه -جل وعلا-، زادت وتيرة ذكره له وثنائه عليه.

**فوائد ذكر الله**

1. رضا الله -عز وجل-.
2. محبة الله -تعالى- للعبد.
3. مغفرة الذنوب والخطايا.
4. كسب الأجر والثواب العظيم.
5. سعادة النفس والاستمتاع بحلاوة الذكر.
6. حياة القلب وراحة البال.
7. انشراح الصدر.
8. إشراقة في الوجه.
9. قوة في البدن.
10. البراءة من النفاق.
11. الحماية من كل سوء.
12. رفع المنزلة في الدنيا والآخرة.
13. جلب النعم ودفع البلاء.
14. زوال الهموم والأحزان.
15. جلب الرزق ونزول الرحمة والسكينة.

**فوائد قراءة القرآن**

تعتبر قراءة القرآن من الأعمال العظيمة التي تحمل أجرًا مضاعفًا في الدنيا وشفاعة في الآخرة. ومن أبرز ثمار قراءة القرآن وثوابها:

1. يُعتبر قارئ القرآن من أعلى الناس منزلة، حيث يُكافأ على كل حرف بحسنة، والحسنة تُضاعف إلى عشر أمثالها.

2. يعيش قارئ القرآن تحت ظل رحمة الله وسكينته، وقلبه يكون منورًا ليضيء له في يوم القيامة.

3. يكون القرآن شفيعًا له في الآخرة، فلا يخشى الفزع الأكبر، ويُرفع قارئه إلى أعالي الجنة، وهو سبب من أسباب رحمة الوالدين، حيث تدعو له الملائكة بالرحمة والمغفرة.

4. يُعد قارئ القرآن من الناجين في الشدائد، فهو متمسك بالعروة الوثقى، ويتمنى الصالحون أن يصل إلى درجته، فهو من خاصّة الله. كما يشهد له رسول الله يوم القيامة بأنه من القانتين الذاكرين.

5. يبتعد الشيطان عن قارئ القرآن، حيث يُنير عقله وقلبه بالحكمة.

6. يحصل قارئ القرآن على قبس من النبوة دون الوحي، ومن يُتقن تلاوته يكون مع السفرة الكرام يوم القيامة.

7. تحمل قراءة القرآن الخير والبركة، وتُعزز خشوع النفس وصفائها.

8. يستجيب الله لدعاء قارئ القرآن كمنّة وكرم.

**فوائد الاستماع إلى القرآن**

1. **الهداية للإنس والجن**: يُعتبر الاستماع إلى القرآن سببًا رئيسيًا لهداية البشر والجن، حيث يُشير القرآن إلى أن الذين يستمعون له هم أصحاب عقول ناضجة وسليمة، مما يدفعهم لاتباع أحسن الأقوال. وأحسن القول هو كلام الله -عزّ وجلّ- وكلام نبيه -عليه الصلاة والسلام-. وقد وعد الله تعالى هؤلاء بالهداية إلى أفضل الأقوال والأعمال والأخلاق، كما جاء في قوله: «فَبَشِّرْ عِبَادِي * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ».

2. **بكاء العين وخشوع القلب**: يُعتبر الاستماع إلى القرآن سببًا في بكاء العين وخشوع القلب، كما حدث عندما طلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من عبد الله بن مسعود أن يقرأ عليه. فقال له: «اقرَأْ عليَّ»، وعندما قرأ حتى وصل إلى قوله: "فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدًا"، طلب منه أن يتوقف، حيث رأى عينيه تذرفان. وقد يكون طلب الرسول -صلى الله عليه وسلم- للاستماع إلى القرآن بهدف التدبر والفهم، إذ أن المستمع غالبًا ما يكون لديه القدرة على تدبر الآيات بشكل أفضل من القارئ، كما أن الاستماع يُعزز الفهم والتأمل أكثر من القراءة الذاتية.

**فوائد الصلاة على النبي**

تُعتبر الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأعمال التي تحمل العديد من الفضائل، ومن أبرز هذه الفوائد:

1. يُكافأ المصلي بعشر حسنات.
2. يُرفع المصلي عشر درجات.
3. تُغفر له عشر سيئات.
4. تُعد سببًا لشفاعته يوم القيامة.
5. يُعفى الله عن هموم العبد المصلي.
8. تُساهم في استجابة الدعاء إذا تم استخدامها في الختام.
9. تُساعد في التخلص من صفة البخل.
10. تُعزز البركة في الحياة.
11. تُثبت قدم العبد على الصراط المستقيم يوم القيامة.
12. تُقرب العبد إلى الله تعالى.
13. تُحقق المراد في الدنيا والآخرة.
14. تُفتح بها أبواب الرحمة.
15. تُظهر محبة العبد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشكل واضح.
16. تُساعد في دفع الفقر.
17. تُشرف المسلم بعرض اسمه على النبي.
18. تُحيي قلب المسلم.
19. تُقرب العبد من الرسول - صلى الله عليه وسلم - في المنزلة.
20- إن فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يقتصر على هذه الفوائد فحسب، بل يمتد ليشمل مئات الأفضال التي تعود بالنفع والخير على المسلم في الدنيا والآخرة.