وقد تُركت الآية الأخيرة من سورة (فُصِّلَتْ) (سَنُرِيهِمْ) على حالها حتى لا تكون من هذيان الجاهلين.

في الآية . والقرآن هو كتاب القرآن والسنة، وهو جامع لكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

ومن قرأ سورة الملك، ثم قرأ قوله تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ (خمس مرات:)

أستعيذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وأطلب العون من الله أن لا يحضروا. إن الله هو السميع العليم.

بسم الله الرحمن الرحيم. الفاتحة (3)
الصمدية (3)
سبحان الله، والله أكبر. أستغفر الله. اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك، فإنهما بيدك، ولا يملكهما أحد سواك (3)
بسم الله الرحمن الرحيم.

اللهم لك الحمد، وإليك نرفع الشكوى، وأنت المعين. نستعينك على ما في نفوسنا من فساد، ونسألك أن تصلح أمورنا كلها.

أشهدك يا الله، وأشهد ملائكتك، وحملة عرشك، ومن في السماوات والأرض، وأشهد جميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت. وأكفر بمن أنكر ذلك من الأولين والآخرين. وأشهد أن محمدًا عبدك ورسولك.

اللهم إني قد ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم. 

اللهم اغفر لي مغفرة تصلح بها شأني في الدنيا والآخرة، وارحمني برحمة أسعد بها في الدارين. وتب علي توبة نصوحًا لا أعود عنها أبدًا، وألزمنا الاستقامة فلا أزيغ عنها أبدًا.

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله بعدد ما في علم الله، صلاة تحل بها العقد، وتفك بها الكرب، وترحم بها العطب، وتكرم بها من يسأل. نسألك ذلك من فضائلك.

(نحمدك اللهم حمداً يليق بجلال وجهك وعظمة سلطانك.. {7 مرات}  

وصلى الله على أفضل خلقك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

فضل قراءة سورة الملك

هل تنقذ سورة الملك صاحبها من عذاب القبر ولو كان عاصياً؟

الجواب: 

والله أعلم، ولكن الظاهر أنه إنما هو لمن احتاج إليه وأخبر أنه يمنع من ارتكاب المعاصي الموجبة لعذاب القبر، ففي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم وَفِي حَدِيثٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى الحاكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صحيح الإسناد - وصححه الذهبي -.

فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: طوبى للذي بيده الملك، والذي نفسي بيده لا ينبغي لأحد أن يقول: طوبى للذي بيده الملك. رواه أبو داود والترمذي وحسنه الألباني، وقال صلى الله عليه وسلم: رواه أبو داود والترمذي وحسنه الألباني.

فقال ابن مسعود رضي الله عنه: ليس لك قبلي سبيل. وكان يقرأ عليَّ سورة الملك. ثم أتي به قبل صدره -أو قال: بطنه- فقال: ليس لك قبلي سبيل، ليس لك قبلي سبيل، قال: قلت: وما السبيل؟ قال: إنها تمنع عذاب القبر، وإنها في التوراة: من قرأ سورة الملك في ليلة كفتاه من عذاب القبر، وإنها في التوراة: من قرأ سورة الملك في ليلة كفتاه. أخرجه الْحَاكِم، وَقَالَ: أخرجه الْحَاكِم وَقَالَ: صَحِيح الْإِسْنَاد.

وفي رواية له في كتاب الله عز وجل، وهي سورة من قرأها في كل ليلة كفتاه وكثر خيرها وفضلها. وهي سورة عند الله عز وجل.

ضرب رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - خباءه على قبر، وهو لا يشعر أنه قبر، وفيهم رجل قرأ تبارك الذي بيده الملك إلى آخره. فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ”إنها تنجيه من عذاب القبر“. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ الشَّيْخُ الْأَلْبَانِيُّ: ضَعِيفٌ، وَالصَّحِيحُ مَا قَالَهُ

يقول المباركفوري في تحفة الأحوذي: هي التي تمنع وتنجي من عذاب القبر، أو من الذنوب الموجبة لعذاب القبر: هي التي تمنع، أو هي التي تفسر: تنجي من عذاب القبر. أو من عذاب القبر.

وَأخرج عبد بن حميد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس لرجل: هُوَ الَّذِي يُخَاصم ربه يَوْم الْقِيَامَة لقارئه ويسأله أَن ينجيه من عَذَاب الله فينجيه من عَذَاب الْقَبْر فينجو صاحبه من عذاب القبر، فينجو صاحبه من عذاب القبر.